اتجاهات تطوير العملية التدريبية في الرياضة
أولاً الاتجاه البيولوجي:
من المعروف أنه لا يصل إلى المستويات الرياضية العالية إلا من تتوافر فيهم مواصفات المستويات الرياضية العالية؛ لذا لابد أن يؤدي التدريب (مع التركيز على النواحي الوراثية التي تراعي في اختيار اللاعب) إلى أن يمتلك اللاعب الحدود والمواصفات الخاصــة بالنواحي الفسيولوجية والمورفولوجية (المكونات الجسمية) المطابقة لمواصفات لاعبي المستويات الرياضية العالية؛ لذا يجب أن يتحقق بالنسبة للاعب كل من الشكل وكفاءة العمل المطلوبين لتحقيق هذا المستوى العالمي؛ علماً بأن ذلك سوف يتحقق من خلال كل من الانتقاء والتدريب السليم.
ثانيا الاتجاه التعليمي:
وهو جميع الجوانب التي يجب أن يتعلمها اللاعب مثل الجوانب المهارية والخططية سواء الدفاعية أو الهجومية؛ واكتساب المعارف والمعلومات النظرية المرتبطة بالنشاط التخصصي حيث لا يمكن أن يصل اللاعب إلى المستويات الرياضية العالية إلا إذا استطاع أن يمتلك المستوى العالي من الأداء يصل إلى البراعة والإبداع للفنون الخاصة باللعبة أو الرياضة.
ثالثا الاتجاه التربوي:
خلال مراحل التدريب المختلفة يكتسب اللاعب صفات سلوكية معينة ضرورية للمستويات العالية مثل: كيف يتصرف في مواقف اللعب المختلفة داخل المعلب، كيف يعيش خلال مراحل الإعداد والمباريات، كيف يتفادى المرض أو الإصابة، كيف يتعامل مع الزملاء والمدربين وصغار أو كبار اللاعبين. كما يتضمن الاتجاه التربوي كل المؤثرات التربوية المنظمة التي تستهدف تطوير السمات الخلقية والإرادية مثل (الخلق الرياضي والروح الرياضية- الانتماء – الميول – الدوافع- دافعية الإنجاز- الإرادة- الإثارة- ضبط النفس).