مفهوم الإعداد البدني
يمثل الأعداد البدنى القاعده الأساسيه التى تبنى عليها إتقان وإنجاز مستويلت عاليه من الأداء الفنى وهو المدخل الأساسى للوصول باللاعب إلى المستويات الرياضية العاليه وذلك من خلال تطوير مستوى الخصائص البدنيه والوظيفيه للاعب ويتم تحقيق افضل أداء للإعداد البدنى من خلال المراحل الهامه التاليه :
- البدء بالتنميه الشامله لمختلف العناصر البدنيه (الأعداد البدنى العام ) .
- التركيزعلى العناصر البدنيه الخاصه (الأعداد البدنى الخاص).
كما ان الاعداد البدني مهم جدا ولا يقل في اهميته عن الاعداد المهاري او الاعداد الخططي ., ويجب على جميع اللاعبين في مختلف الانشطة الاهتمام بالنواحي البدنية واعطاءها قدرها ., وهناك بعض اللاعبين والمدربين (للاسف) لا يهتمون بالجانب البدني ويصبون اهتمامهم فقط على الجانب المهاري والجانب الخططي ايضا.
مفهوم الإعداد البدنى : الإعداد البدني يعني كل الإجراءات والتمرينات التي يضعها المدرب ويحدد حجمها وشدتها وزمن أدائها وفقا للبرامج التي يضعها والتي سيقوم بتنفيذها يومياً وأسبوعياً وفترياً ومن هذا المنطلق يكون الإعداد البدني له شقان ، الشق الأول هو الشق النظري والذي يدون في السجلات من حيث اختيار التمرينات المرتبطة بالصفات البدنية المختلفة وطرق وأساليب التدريب التي تطور هذه الصفات ، أما الشق الثاني فهو التطبيق العملي في الملعب .
الاعداد البدنى هو اكساب الفرد الرياضي اللياقة البدنية ., او تنمية الصفات البدنية الاساسية والضرورية لدى الفرد الرياضي .
ورغم اختلاف علماء التربية الرياضية على تحديد تعريف اومفهوم محدد للاعداد البدني وذلك لاختلاف مفاهيم المدارس الفكرية التي يؤمن بها مختلف علماء الثقافة الرياضية في البلدان والمجتمعات المختلفة ., الا انه يمكننا تعريف الاعداد البدني كالاتي :
هو العملية التطبيقية لرفع مستوى الحالة التدريبية للفرد باكسابه اللياقة البدنية والحركية., اذ يهدف الى تطوير امكانات الفرد الوظيفية والنفسية وتحسن مستوى قدراته البدنية والحركية لمواجهة متطلبات التقدم في اساليب الممارسة للانشطة الرياضية .
تعريف الإعداد البدنى :
يعرف الإعداد البدني بأنه ” العملية التطبيقية لرفع مستوى الحالة التدريبية للفرد بإكسابه اللياقة البدنية والحركية ” وأن الإعداد البدني من أهم مقومات النجاح في الأداء للنشاط الرياضي وهو خطوة البداية لتحقيق المستويات الرياضية إذ يهدف الإعداد البدني إلى تطوير إمكانيات الفرد الوظيفية والنفسية وتحسن مستوى قدراته البدنية والحركية لمواجهة متطلبات التقدم في أساليب الممارسة للأنشطة الرياضية وحتى يعد الفرد للتحميل العالي باستغلال قدراته وإمكانياته عند التدريب أو التنافس ، ويحدد مستوى هذه القدرات البدنية والحركية إمكانية وصول الرياضي إلى المستويات العالية .
يعرف بأنة ” هو تنميه الصفات الأساسيه والضوريه للاعب فى اى نوع من انواع الأنشطه الرياضيه ” . أو ” هو العمليه التطبيقيه للأرتقاء بمستوى الحاله التدربيه عند اللاعب من جانبها البدنى والحركى ” .
أهمية الإعداد البدني :
1- تطوير اللياقة الوظيفية للفرد برفع كفاءة الجسم للقيام بوظائفه .
2- زيادة اللياقة الطبية للفرد بالمحافظة على سلامة أعضاء الجسم .
3- إكساب الفرد الوعي الصحي بتطبيق المعلومات الصحية السليمة .
4- إكساب الفرد القوام الجيد المناسب .
5- رفع اللياقة الحركية بزيادة مستوى الأداء في الأنشطة المختلفة .
6- تطوير القدرات العقلية بتنمية الإدراك السليم والتفكير المنطقي .
7- اكتساب المعرفة والمعلومات لاتخاذ القرارات والحلول العلمية .
8- تطوير سمات الفرد الشخصية والإرادية مثل الثقة بالنفس والمثابرة والجرأة والمخاطرة بدون تهور والحذر بدون تردد .
9- اكتساب الفرد للاتجاهات والقيم الإيجابية التي تسهم في الشعور بالرضـا للمشاركة الفعالة في أنشطة الحيـاة اليومية .
10- رفع مستوى الكفاية الإنتاجية عند الفرد وبالتالي للمجتمع بزيادة القدرة على أداء الأعمال اليومية والمهنية .
11- القدرة على مواجهة الضغوط والتكيف مع الظروف المختلفة التي يواجهها الفرد في الحياة اليومية .
12- المحافظة على حالة الفرد التدريبية وخاصة البدنية عند انقطاع الفرد عن التدريب بسبب الأحوال الجوية أو عند الإصابة إذ يعد وسيلة من أهم الوسائل المستخدمة في فترات الراحة النشطة .
13- مؤشرا لإظهار الاستعداد الرياضي عند الناشئين بالعمل على كشف المواهب الرياضية ومدى استعداداتهم لممارسة النشاط الرياضي .
أنواع الإعداد البدنى :
يرتبط الإعداد البدني بنوع النشاط الرياضي الممارس والذي يقـرر درجة الحاجة إلى هذه التهيئة البدنية ولذا يقسم الإعداد البدني إلى نوعين (عام – خاص ) .
أولا/ الإعداد البدنى العام :
يقصد به التنميه المتزنه والمتكامله لمختلف عناصر اللياقه البدنيه وتكيف الأجهزه الحيويه للاعب لمجابهه عبء المجهود البدنى الواقع على كاهله .
وهو ذلك النوع من الاعداد البدنى والذى يهدف الى رفع مستوى اللاعب بدنيا وحركيا بصورة عامة متكاملة عن طريق التنمية الشاملة المتزنة لجميع الصفات البدنية وضرورات الاداء الحركى .
فالاعداد البدنى العام يعمل على تحسين كفاءة اللاعب وظيفا وبناء قاعدة واسعة للقدرات البدنية والحركية لتاهيل اللاعب على امتلاك متطلبات المستويات الرياضية العالية بسهولة واتقان .
بمنعى ان الاعداد البدنى هو محاولة اكساب اللاعب الصفات البدنية الاساسية بصورة شاملة ومتزنة والتى هى الاساس فى الاداء الحركى الجيد ومن اهم الصفات البدنية ما يلى :
- القوة العضلية .
- السرعة .
- التحمل .
- المرونة .
- الرشاقة .
- التوافق .
ثانيا /الإعداد البدنى الخاص :
هوذلك النوع من الاعداد الذى يعمل على تنمية الصفات البدنية الضرورية لنوع معين من انواع النشاط الرياضى مع العمل على دوام واستمرارية التطوير لهذه الصفات البدنية لتحقيق المتطلبات البدنيىة والحركية اللازمة للمستويات الرياضية العالية او للتنافس الرياضى لدرجاته المختلفة .
ووسيلة الاعداد البدنى الخاص فى تنمية وتطوير الصفات البدنية الضروية لنوع معين من انواع النشاط الرياضى هى تمرينات البنائية الخاصة وتمرينات المنافسة على اعتبار خصوصية النشاط الرياضى .
مثال ذلك الانشطة التى تعتمد على التحمل مثلا كضرورة فى للانجاز وتحقيق مستوى(جرى المسافات الطويلة) وكذلك الانشطة التى تعتمد على القوة العضلية (رفع الاثقال) يكون التركيز اثناء البدنى الخاص على تنمية وتطوير هذه الخصائص المميزة لنوع النشاط الرياضى وكضرورة من ضرورات الانجاز والاداء الجيد .
ويتوقف تطبيق الإعداد البدني بنوعية كماً وكيفاً على :
1 – الغرض المراد تحقيقه .
2 – كفاءة الحالة التدريبية للرياضي .
3 – العمر الزمني للرياضي .
4 – العمر التدريبي للرياضي .
5 – الجنس .
6 – مرحلة التدريب ( ناشئين ، مستويات عالية ) .
7 – الفترة السـنوية التدريبية ( إعدادية – منافسات – انتقالية ) .
8 – خواص النشاط الرياضي الممارس .
المبادىء العامة لتنمية الصفات البدنية :
1 – التوقيت الصحيح لتكرار الحمل .
2 – الارتفاع التدريجي بدرجة الحمل .
3 – الاستمرار في التدريب .
4 – التدرج في التنمية .
5 – التكامل بين الصفات البدنية .
1- التوقيت الصحيح لتكرار الحمل :
ان قدرة الفرد على الاداء في اثناء النشاط البدني تمر باربعة مراحل هامة هي :
أ – مرحلة استنفاذ الجهد : عند قيام الفرد بمجهود بدني فانه يستنفذ طاقة وجهد وتنخفض قدرته على العمل تدريجيا وتظهر عليه اعراض التعب .
ب – مرحلة استعادة الشفاء : عندما يعقب المجهود البدني المبذول توقف عن العمل أي فترة راحة نجد ان قدرة الفرد تعود تدريجيا الى حالتها الاولى .
ج – مرحلة زيادة استعادة الشفاء : باستمرار فترة الراحة نجد ان قدرة الفرد تزداد عما كانت عليه في البداية وتعرف باسم مرحلة التعويض الزائد .
د – مرحلة العودة لنقطة البداية : اذا طالت فترة الراحة اكثر من اللازم فان قدرة الفرد تعود الى ما كانت عليه في البداية .
وعند تكرار الحمل في المرحلة الاخيرة (العودة للبداية) فاننا بذلك نقوم بتكرار بذل الجهد بعد اختفاء الاثار التي تركها العمل السابق مما يؤدي الى عدم حدوث نتائج ملموسة .
وعند تكرار الحمل في مرحلة استعادة الشفاء اي قبل انتهاء فترة الراحه فتكون النتيجة هبوط ملحوظ في الاداء وسرعة ظهور اعراض التعب مما يؤدي الى عدم زيادة قدرة المستوى الوظيفي والعضوي للفرد .
اما عند تكرار الحمل في مرحلة التعويض الزائد فاننا بذلك نعمل على الارتفاع بمستوى قدرة الفرد على العمل والارتقاء بالمستوى الوظيفي والعضوي .
2 – الارتفاع التدريجي بمستوى الحمل:
ان استمرار تنمية وتطوير المستوى العضوي والوظيفي للفرد لا يتطلب تكرار حمل ثابت بصورة دائمة في مرحلة التعويض الزائد اذ ان ذلك لا ينتج عنه سوى قدرة الفرد على التكيف لهذا المستوى من العمل فقط .
لذلك لابد من الارتفاع التدريجي بدرجة الحمل حتى ندفع اعضاء واجهزة الجسم الى تحقيق متطلبات اكثر وبالتالي امكانية زيادة مستوى قدرات الفرد .
ويمكن الارتفاع بدرجة الحمل بواسطة التغيير المنظم في مكونات الحمل الرئيسية وهي الشدة والحجم والكثافة . وهذا لا يعني ان الحمل يزداد من يوم لاخر لكن يعني استمرار الحمل فترة معينة (من اسبوع لاسبوعين مثلا) ثم يزداد تدريجيا ., ويجب مراعاة حسن اختيار توقيت زيادة الحمل بما يتناسب مع مستوى قدرات الافراد .
3 – عامل الاستمرار في التدريب :
ان التحسن في مستوى قدرات الفرد الناتج عن ممارسة النشاط البدني ماهو الا تحسن وقتي وقابل للزيادة او النقصان ففي حالة الانقطاع عن التدريب فان قدرة المستوى العضوي والوظيفي للفرد تنخفض وتقل وبذلك درجة التنمية السابق اكتسابها بالنسبة للصفات البدنية المختلفة ., واثبتت التجارب ان في حالة الانقطاع عن التدريب مدة تتراوح بين 5-7 ايام فان كثير من الصفات البدنية تنخفض درجتها وتكون درجة الاتخفاض في بداية مرحلة الانقطاع سريعه ثم تبطىء بعد ذلك
وبذلك يعتبر عامل الاستمرار في التدريب من العوامل الهامة اللازمة لضمان الارتفاع بمستوى الصفات البدنية او على الاقل الاحتفاظ بالمستوى الذي وصل اليه الفرد .
4 – عامل التدرج في التنمية :
ان الزيادة في مستوى الفرد لا تحدث الا تدريجيا فعامل الزمن امر مهم وضروري لتقدم الاعضاء في ادائها الوظيفي وتغيرها الشكلي . والجدير بالذكر ان نمو الصفات البدنية يحدث تدريجيا ولكن بصورة غير منتظمة .
5 – عامل التكامل بين الصفات البدنية :
ان الصفات البدنية المختلفة كالقوة والسرعه والرشاقة وغيرها ترتبط ارتباطا وثيقا ببعضها البعض يغضون أي عملية من عمليات التطوير نظرا لان مختلف النواحي الوظيفية والعضوية للفرد ما هي الا وحدة متكاملة واثبتت البحوث ان التحسن المطرد في ناحية واحدة لا يحدث الا في حالة تنمية مختلف الصفات البدنية الاخرى . لذلك يجب مراعاة عامل التنمية الشاملة لجميع الصفات والتكامل في تنمية تلك الصفات .